جددي عشك الصغير

نعتاد على الروتين في أيامنا إلى حد الملل ، ثم نعزم على التغيير ومحظوظ منا من يكمل عزيمته بالفعل الذي يقره على أرضه، وما ان نلبث قليلاً حتى نعود إلى الروتين القديم المعتاد، ليس الهدف هنا ذكر هذه الحقيقة كمعلومة عامة فالكل يعرف ذلك لأننا نعيش ذلك في حياتنا حقيقة وفعلاً، في المنزل، في المدارس، في الجامعات ، في نمط الغذاء، النوم ،وغيرها من الأمور التي اعتدنا فيها على الروتين اليومي ، والعجيب أن الغالبية منا لا يلحظون ذلك وإنما يكتفون بالتذمر من أعراضه التي تظهر وتبين على حالتنا النفسية في كل يوم، وبسبب هذا الروتين الممل نفقد لذة اليوم ، فما المانع أن نعيد ترتيب أمورنا ونجدد وندخل في كل يوم أمراً ليس كسابق عهده ؟! لو استمرينا على ذلك لوجدنا أن إقبالنا على الحياة يزداد ويزداد ، أهم مافي الأمر هو أن نغير روتيننا الممل في كل شيء ، وتحديداً وبدءاً بمكان عيشنا الذي نسكن به ونأوي إليه ( المنزل)..

المنزل هو الذي يعطي ويرسم لون الروح بداخلنا كلما دخلنا به ، أو خرجنا منه ، وقد تمر علينا لحظات عصيبة أو مشاكل أسرية ترتبط بالمنزل ، كما نلاحظ في المنازعات بين الأخوة مثلاً ، سوف نرى فيما بعد أن كلا من المتنازعين حين يدخل إلى المنزل قد يشعر بحالة من الضيق ، والسبب أن نفس المكان والوضع الذي يراه من حوله هو ما يذكره بحدث يكرهه قد سبق له في نفس المكان ، والحل يكمن هنا في التغييرات البسيطة التي تجدد في المنزل حيويته وتبقيها نشطة لتبقي من يسكنه سعيداً بروح محبة للتجديد بعيدة عن الملل .

إليك بعض الأمور التي تساعدك في إضافة تغييرات بسيطة وليست مكلفة ، لتبقي روح التجديد في منزل تقضين من أجله وقتاً خاصاً.

– مابين فينة وأخرى قومي بتغيير أماكن الأثاث في الغرفة ذاتها ، واحذري أن تكثري من ذلك ، لأنك إن أكثرتتي منه فلربما تسببين حالة من عدم الاستقرار لدى أفراد عائلتك ، بل غيري ترتيب الأثاث بين وقت لآخر بزمن متوسط ، ربما تفضلين ذلك مرتين في السنة الواحدة .

– بإمكانك أيضاً تغيير أغطية الكنب والستائر فبمجرد اختلاف اللون سيظهر للرائين اختلافاً كبيراً بينما هو في الحقيقة مجرد إضافة لونية لا أكثر.

– في الأماكن التي تجتمع فيها الأسرة –كالصالة مثلاً- حاولي بقدر الإمكان أن تجعلي كنباتها متقاربة مع إضافة ما يملأ المساحات فهذا من شأنه يساعد على التقارب بينهم ومحبة جلوسهم في هذا المكان يزيدهم تآلفاً.

– مابين حين وآخر جددي في إضاءات المنزل ، من حيث لون الإضاءة فمنها الأبيض أو الأصفر أو الأصفر شديد الإنارة , ومن حيث الإضاءة الخافتة أو الشديدة، فالمنزل أحياً وأفراده بحاجة إلى جو أقرب إلى السكينة ويتمثل ذلك في الأضواء الخافتة نوعاً ما ، وفي بعض الأحيان يحتاج المنزل إلى الأضواء الساطعة وبالأخص في أوقات المناسبات أو قربها فإن الأسرة تحتاج إلى جو محيط يحفز فيها استقبال المناسبة السعيدة القادمة.

– مابين الحين والآخر أضيفي تحفاً غير مكلفة في زوايا المنزل الخالية، إذا كانت خالية بعادتها ، وبالعكس أيضاً ، إذا كانت زوايا منزلك في عادتها تحتوي على زحمة من التحف والمزهريات ،فاكسري الروتين المعتاد بإزاحتها واحتفظي بها مؤقتاً في مخزنك الخاص لتعيديها إلى زوايا أخرى في وقت لاحق.

– احرصي كل الحرص على مراعاة الحالة النفسية لدى أفراد أسرتك ، فإذا قمت بتغيير أمر ما في المنزل ثم رأيت منهم كره ذلك أو عدم تقبله فسارعي بتغييره إلى ما يحبون ، أو إعادة كل شيء كما كان إن كان أفراد أسرتك يرفضون ذلك ، ويتأذون من أي تغيير منزلي ، واكتفي بالتغييرات الطفيفة التي تنعش الجو المنزلي.

** هذه بعضاً من الأفكار التي قد تستقين منها ما تغيرين به وتجددين روحك ومن يعيش معك تحت سقف واحد ، كيتشن كينج يقدم ما يثير فيك الحماسة لتجعلي هذه الأفكار على أرض الواقع ، بل ويطلق لك عنان أفكارك وإبداعك في لمساتك المنزلية بمجرد اطلاعك على منتجاته ، فالإبداع كله يبدأ من نظرة الجمال.

اتصل بنا الآن على +971 6 741 2209 او راسلنا عبر sales@kitchenking.ae
نحن نطمح أن نقدم الدعم المتخصص لعملائنا لجعل تجربة التسوق أكثر متعة